اسرار ضياع الحمام الزاجل في السباق والتدريب !
الضياع كما ذكرت ... يعتبر كابوس يؤرق مضجع كل هاوى ... ولذلك وجدت الكثيرون يبحثون فى أسباب الضياع، ولكن القليلون من بحث فى طرق الوقاية .. بل لنقول طرق التقليل من نسبة الفقدان .. وجعلها فى حدود المعقول !!. فى موضوعي هذا .. سوف أتطرق الى ما أعتقده ومن وجهة نظري الشخصية (بنيتها على ما قرأته وسمعتة ورأيته من حالات ومواقف لسباقات حدث فيها نسب ضياع عالية .. عرفت في بعضها الاسباب .. ولم تعرف فى البعض الاخر) .. ولذلك سوف يكون هناك ثلاث محاور ... هي ما أعتقدة أنها الرئيسية فى منظمومة الهواية وسباقاتها !!.
المحور الاول :هنا سوف أتكلم عنى وعنك أخي الكريم .. نحن كهواة ودورنا تجاه الحمام .. كما ذكرت الكثيرون منا (بما فيهم محدثكم) يعتقدون أن بناء لوفت .. وشراء حمام .. وتغذيته .. وعلاجة .. وتدريبه .. يفي بالغرض!! .. ولكن لنكون اكثر واقعية أيها الاخوان الاعزاء ... ودعوني أن أطرح عليكم بعض الاسئلة .. كم منا مقتنع ان ما ذكرتة ليس كافيا لتحقيق الفوز والتميز ؟ .. كم منا من هو مقتنع أن رغم السنوات الطويلة كهاوى سباقات الزاجل ... لا زال يفتقر الى الخبرة الحقيقية ؟ .. كم منا يعلم أنه لا زال يجهل تحديد وتمييز جاهزية الطيور للسباق ؟ ... كم منا لا زال لا يستطيع التمييز بين الحالات المرضية التى يتعرض لها الحمام ؟.الخ؟؟؟
كل تلك الاسئلة .. واكثر!! ... هى فى حقيقة الامر تصب فى جدول واحد .. هو جدول الوقاية من الضياع !!؟؟ .. كيف ذلك؟؟ ... الامر بكل بساطة ... يتعلق بخبرة هاوى لاغير !!؟ ... من لا يستطيع الاجابة على الاسئلة أعلاه بكل واقعية وصدق (الصدق مع الذات!!) ... فلا يلوم الحمام عندما يتأخر أو يفقد يوم السباق .. وليلوم نفسه .. فكيف له أن يطلب شيئا ... هو فى الاصل يفتقده (فاقد الشئ لا يعطيه) ..نعم اخي الهاوى .. الكثيرون يفتقدون الى الدراية بفن التعامل مع هذا الطائر الرياضى .. وكيفية العناية به وتجهيزه بالطرق الصحيحه .. فالكثيرون منا وعلى طول سنين المشاركة فى السباقات .. لا يستطيعون التمييز بين الطير الجاهز .. والغير جاهز ( وحال لسانه يقول .. فارس واحد من الجيش يكفي) .. الكثيرون لا يستطيع التفريق بين الحالات المرضية المختلفة (وهذا ما جعل .. علاجات 3 فى 1 .. و4 فى1 .. والمضادات الحيوية .. وغيرها .. رائجه ومنتشرة بين الهواة ... أختصارا للوقت كما يدعون .. وفى حقيقة الامر هم من أختصروا ذاكرة عقولهم .. وأصبح الحمام من يتحمل الاضرار .. باخذ علاج ليس فى حاجة له).
فى هذا المحور ... نتكلم عن امكانيات هاوى .. نتكلم عن خبرة من المفروض أنها تراكمة عبر السنين لتكون رافد للهاوى يرجع اليها كلما استدعى الامر .. وللاسف وبعد كل تلك السنين .. لا زالت نفس المشاكل والاسئلة تتكرر .. ويتم تداولها بين الهواة كل موسم .. وكأن الامر صار مقرر كل موسم .. ممنوع تغيره !!.
نحن نلوم الحمام .. ولا نفية حقوقة الاساسية ... وصارت تربية الزاجل .. وتربية الماشية سيان .. فالاعداد فى تزايد (لان الفاقد كبير .. لابد من انتاج عدد كبير .. لضمان البقاء فى المنافسة الى نهاية الموسم ) .. مع ان المعادلة تقول حمام أكثر ... أمراض اكثر ... تكلفة اكثر، ولكن معادلة أغلب الهواة .. حمام اكثر .. فرص فوز أكثر .. جوائز اكثر، بمعنى أخر .. لاتهم التكلفة .. ولا يهم ان مرض الحمام ... وكما يقول البعض .. الحمام القوي الجيد .. سوف يقاوم ويستطيع مواصلة مشوار المنافسة الى النهاية ( نعم ذاك صحيح .. ولكن هى قولة حق أريد بها باطل (مع الاعتذار للجميع على كلامي هذا) .. لان كثرة الحمام .. وزيادة المرض (أو على الاقل سرعة انتشار المرض بين الحمام) .. قد تجعل من الحمام القوي .. صاحب قدرة التحمل العالية .. ليس قى قمة مستواه .. تخيل أن تكون هناك حالات مرض بين الحمام ... ألا تعتقدون أن حتى السليم يمكن أن يتأثر ولو بالقليل .. وبالتالي تؤثر على وصوله الى الجاهزية المطلوبة للمنافسة ؟؟!!).
يا أخوان .. لا شك أن مستويات وخبرات الهواة تتفاوت ... فهناك القديم المحنك صاحب الخيرة ... وهناك المبتدئ محدود الخبرة ... ولذلك تجد الاختلاف فى مستوي الجاهزية للحمام من هاوى لاخر ...مما يجعل قدرات الحمام متفاوته .. مما يؤثر على سرعة توجهة عند الاطلاق (نعم الجيد منه سوف يحاول الفصل وسلك طريقة من بين الحمام ... أو كما يفضل البعض تسميتة بالحمام القائد ) .. ولكن مع وجود العدد والكم الكبير (وخاصتا اذا ما كان حمام قليل الخبرة / قليل الجاهزية هو النسبة الاعلى .. فان عملية الانفصال سوف تكون صعبة .. أو لنقل بطيئة .. ولذلك تجد البعض يقول: الحمام وصل متأخر ... ولكن لا بوادر اجهاد علية ؟؟).
المحور الثاني:هنا سأسلط الضوء على أداة السباق (الحمام) .. فهو الوسيلة التى بها يتم احراز البطولات ... وهو الذى ينصب جل أهتمام الهاوي علية ... بغية الوصول به الى الجاهزية المطلوبة لخوض غمار السباقات ... طبعا لا ننسى ما يقوم به الهاوي من بحث وتقصى للحصول على أجود السلالات ... حتى يستطيع المنافسة.
ذكرت فى الجزء الاول من المقالة .. أننا ما شاء الله أفضل من يشتري .. والحمدلله الكل يملك من السلالات المعروفة .. وهو ما يجعل عنصر الجودة متوفر (مجازا اذا صح التعبير) .. ولا يبقى الا كيفية تجهيزه للمنافسة!؟؟.
دعوني .. اخرج بمكم من الموضوع .. بمشاركتكم بالمثال التالي : فى يوم كنت أشاهد منافسات تحدى الدراجات المائية على احدى القنوات الرياضية .. وكان هناك فئات ومستويات مختلفة .. تم على اساسها تقسيم المنافسين، فكان هناك فئة الدراجات المجهزة (يعنى باللهجة العامية .. ملغمة) .. وهناك فئة الدراجات وضعية الجلوس .. وأخرى وضعية الوقوف .. وهناك فئة المحترفين .. والجدد (المبتدئين) ... يعنى هناك تنظيم ... ولكن عندما تشاهد منافسة كل فئة ... تجد أن الكل يدخل وهو يملك نفس النوعية من الدراجات وبنفس التجهيزات .. ولكن لا تزال ترى تفوق متسابق على الاخر ... بمعنى الفرق يصبح بيد المتسابق ... كون الاداة واحد ... وبالتالي مهارة المتسابق هى الفيصل فى النهاية.
المغزى من المثال السابق .. هو ان الحمام قد يكون هو الفارق بين المتسابقين .. فلاشك أن جودة النوعية ... والجاهزية (من تدريب وخلافة) .. بالاضافة الى الصحة العالية ... مع التحفيز الصحيح .. يجعل تفوق متسابق على اخر شئ طبيعي، وهنا أرى أن الامكانيات فى هذا المجال متفاوته بين الهواة .. فليس الجميع على دراية والمام بطرق التجهيز والتدريب الصحيحه أو لنقل الطرق المناسبة!!!.
نحن فى دول الخليج .. تحكمنا الاحوال الجوية .. والطقس .. ولذلك ندرك تماما .. ماذا يعنى فصل الصيف والشتاء لنا، وكل الهواة .. يحاول الاستفادة من فصل الشتاء ... ففية يندمج موسمين ببعض (الانتاج والسباق) .. ويبقى موسم تبديل الريش للصيف .
ذكرت فى احدى مقالاتى ... أننا كهواة .. نغفل عن أفضل وقت لتجهيز الحمام (خاصتا الفروخ) .. وهو فصل الشتاء، نظرا لنشغال الجميع بالسباقات .. فالتركيز كله منصب على الحمام المتسابق ... وتبقى الفروخ .. حبيسة اللوفتات .. والحوم حول البيت .. أما أن يقوم الهاوى بتدريبها من مسافات .. فالكثيرون لا يفعلون ذلك نظرا لضيق الوقت، وينتهي الموسم (السباقات) .. وقد بلغت أول دفعات التفريخ الشهر الرابع ... وبالتالي يبدأ الجو بالتغير تدريجيا الى الحرارة ... وهنا .. لابد من توضيح اهمية تدريب الفروخ وهى فى سن صغيرة (فالعلم فى الصغر كالنقش على الحجر) .. وهذا ما يفعله الهواة الاوربيون .. فموسم سباقات الفروخ يبدأ نهاية شهر مايو .. واول دفعه تنتج نهاية شهر يناير .. يعنى بعمر الخمسة اشهر يمكن التسابق بها ... وليس كما يحدث عندنا (بسبب ظروف الاجواء) .. يكون عمر الفرخ من 6 الى 10 أشهر ... ولا يبدأ الهاوى فى تدريبه الا مع تحسن الاجواء فى شهر أكتوبر / نوفمبر ... يعنى قد بلغ من العمر عتيا !!! (اذا صح التعبير) .. يا أخوان اتكلم عن تجربة شخصية .. الفرق بين نتائج فروخ تم تدريبها فى سن مبكر .. وبين اقرانها دربت وهى اكبر سنا (بعد أن مر بها خمول فصل الصيف) ... كان كبيرا جدا وواضحا!!.
الامر لا ينتهي عند ذاك الحد ... فعامل الصحة العامة للطيور مهم .. ونحن ماشاء الله لا نحتاج الى تذكير .. فالكل شبة ملم بالعلاجات المتوفرة بمحلات وصيدلايات الطيور ... ولكن لا يعي الكثيرون الفرق بين أعراض مرض واخر، ولذا تجد الاكثار من الانتاج كل موسم .. تحسبا لاي فقدان يحدث بسبب المرض .. كأن الموضوع جزء من أجندة المتسابق .. ولك تخيل أخي الهاوى .. لوفت / لوفتات تعصف بها الامراض طول العام (أوحتى فقط فى فصل الصيف) .. أتنتظر منه أداء مميز؟؟ .. أو لنقل مستوى أداء ثابت؟ (أشك فى ذلك) ... وللاسف مثل تلك النوعية من الحمام العليل .. سيشارك حمام الهواة الاخرين أقفاص السباق .. (يعنى أختلاط غير محرم) .. مما يبشر بنحدار الخط البياني لاداء الحمام فى السباقات بشكل عام بعد كذا سباق .. لان المرض يبدأ بالانتقال .. وندخل فى حسبة سوء نتائج .. وتأخر الحمام .. وبتأكيد ضياعه !!.
المحور الثالث:تنظيم وادارة سباقات الزاجل ... وهو ما أعتقد أنه أهم المحاور الثلاثة ... فالتنظيم الصحيح لاشك يصب فى اكمال منظمومة السباقات (الناجحه) ... أنا هنا لا أتكلم عن كيفية تسير دفة القيادة فى أي نادي !! .. فذلك شأن داخلي، مرتبط بمعطيات .. وظروف كل نادي على حدا ... ولكن ما أود التحدث عنه ... هو أجندة السباقات .. فالامر يا اخوان مرتبط بنجاح هواية .. وتكليل لجهود الهواة المبذولة طول السنة .. فمن المجحف .. أن ينتهي موسم الهاوى .. بشكل مأساوي، وليبدأ من جديد من نقطة الصفر كل سنه !!!.
من وجهة نظري الشخصية .. وليعذرني الجميع (وبالاخص الاخوان المسئولين فى الانديه والاتحادات) .. فبرغم السنوات التى مرت على الهواية فى الخليج (ليس بأقل من 20 سنة) .. لازلنا نفتقر الى احترافية العمل التنظيمي، وحتى لا أكون مجحفا لدور ادارات الاندية ... ولكن كم من تلك الاندية تقوم بعمل تقيم فى نهاية كل موسم؟ .. وكم عدد التوصيات التي يتم تنفيذها ؟ .. هنا اتكلم عن معوقات وحلول .. يتم تحديدها وتنفيذها .. ليتم تفادى الوقوع بها فى الموسم الجديد !! ... لا أعتقد أن النسبة ترتقى الى 20%!!؟.
تلك النسبة .. ليست بغريبه يا أخوان ... فاغلب الاندية .. يتم اداراتها بجهود ذاتية .. مع بعض الدعم البسيط .. الذى لا يكاد يسد رمق 10% من احتياجات ومتطلبات كل نادي ... وهذا هو الواقع الذى نعيشة .. ولابد من معايشته .. اذا ما اردنا الاستمرار!!.
الجانب الاخر فى موضوع التنظيم ... الطريقة التى يتم بها ادارة موسم السباقات .. بداية من جدول السباقات .. مرورا بالسيارة والمواصلات .. انتهائا بأطلاق الحمام واستخراج النتائج ... كل مرحلة أضع بجانبها عشرات علامات الاستفهام ليس لوجود أخطاء ... ولكن لرتابة وروتين التنفيذ .. وكأن الامر لا يحتاج الى تغير أو تعديل .. طبعا قد يكون الامر متعلق بقلة الامكانيات .. وان كنت أرى أن هناك بعض الامور لا تحتاج الى امكانيات مادية .. بل الى تكادف جهود فقط!!!.
على سبيل المثال .. وليكن على شكل تسائل ؟؟ .. هل طريقة شحن ونقل الحمام ليلة السباق .. صحيحه؟ (الاقفاص .. طريقة توزيع الحمام فى الاقفاص .. السيارة والتهوية فيها .. وقت تحرك السيارة .. وقت وصول السيارة .. ووقت اطلاق الحمام .. تقديم الاكل/ الماء للحمام فى السيارة ... الخ)، .. ألا يعتقد الجميع أن راحة الحمام حين النقل مهم؟ ... أليس لنظام التهوية فى وسيلة النقل دور مهم فى ابقاء الحمام بحالة صحية جيده .. ألا تعتقدون أن طريقة تصميم اقفاص النقل مهمه حتى يستطيع الحمام العيش فيها لاكثر من يوم أذا ما أستدعى الامر ذلك؟ ... الخ!!!.
أيعقل ... ونحن نقترب من الاحتفال باليوبيل الفضى لانتشار هواية الزاجل فى الخليج ... أن غالب الاندية لاتملك وسيلة نقل مصممة بطريقة صحيحة .. تضمن حصول الحمام على راحة تساعده على تقديم أداء جيد فى اليوم التالي عند الاطلاق ؟؟ ... ما لا أفهه .. تساهل المنظمين فيما يتعلق بمواعيد تحرك السيارات الى نقاط الاطلاق !! .. بعض الاندية قد تصل السيارة الى منطقة الاطلاق ساعة أو ساعتين قبل موالتولكق (طبعا قد يعلل البعض ذلك بالعدد الكبير للمتسابقين وعدد الحمام .. مما يؤخر انطلاق السيارة فالموعد .. أو لظروف الحدود والانتهاء من اجراءات السفر) .. تخيل أنت أخى الهاوى .. يطلب منك الجري لمسافة 10كم .. بعد وصلوك من رحلة طيران مدتها 5 ساعات!!!؟ .. لا تعليق !!!.
هناك أيضا عملية اطلاق الحمام .. وكيفية تحديد الاجواء المناسبة للاطلاق .. بعض الاندية للاسف لا تعر هذا الامر الاهتمام الكافي .. دون مراعاة الاحوال الجوية المناسبة ... وكأن الامر تحدى وقوة .. وعلى رأي بعض الهواة الحمام الصح .. يسجل !! ... وللاسف وكأن نقطة جنوب أفريقيا والدروس التى تتحفنا بها كل سنة .. لا تجد من يستفيد منها .. والا بالله عليكم ... أفضل 20 طير (والذين يتصدرون المنافسة الى قبل السباق النهائي) .. لا يرجع منهم طير فى اليوم الاول !! .. اليس بدليل كافى أن ليس بالضرورة الافضل من يصل أولا .. والدليل الطير الذى فاز بالمركز الاول .. يقبع فى المركز ال2100 تقريبا فى قائمة افضل الطيور قبل السباق النهائي !! .. وهو بالضبط ما حصل فى السنة الماضيه .. فالاول فى السباق النهائي .. لم يكن يملك سجل نتائج باهر طيلة السباقات ( كل المراكز التى حققها من ال 2000 وصاعد).
يا أخوان ... نحن نخسر الافضل فى بعض السباقات .. بسبب التعنت والاصرار .. على المجازفة بأطلاق الحمام من نقاط ليست صحيحه أو فى اجواء ليست بالمثاليه .. وتخيل أن يكون الحمام منقول فى وسيلة نقل سيئه .. أبعد ذلك تنتظرون نتيجة !!!.
ما أستغربة ... عدم وجود حمام بأعمار كبيرة (من عمر ال3 سنوات وما فوق) فى نتائج السباقات .. فالكل أصبح يعتمد على الحمام الصغير ... كونه أسرع .. أو كونه هو من يكون فى المقدمة .. وهو من له الافضلية اذا ما دخل فى منافسة مع الحمام الاكبر سنا .. وبالتالي صار الجميع يركز على ذلك ... وعندما ننصدم بيوم سباق تكون الاجواء المناخية صعبة (أو سباقات المسافات الوسط الطويلة) .. فان مجال نجاح الحمام قليل الخبرة يكون محدودا فى تلك الظروف (طبعا الامر لا يخلو من الحالات الاستثائية) .. وهنا يأتي دور طيور الخبرة .. ولكن أين هي ؟؟!! .
الاخوان الاعزاء ... موضوع الضياع .. نحن نتحمل مسئوليته .. وبيدنا السيطرة علية .. اذا ما تكاتفت الجهود، واستفدنا من تجارب الاخرين .. وأخطائنا !!!.
معلومة:
سباق برشلونة الدولي .. والذى يعتبر أقدم وأطول سباق للزاجل ... نسبة رجوع الحمام منه تقارب ال60%، وفى بعض سباقتنا خليجيا .. ومن مسافات قصيرة .. لا تتعدى نسبة الرجوع ال20% .. فى رأيي الامر يحتاج الى اعادة نظر .. خاصتا اذا ما تكرر مثل ذلك كل موسم.
كنت أتصفح نتيجة سباق للمسافات الطويلة (أكثر من 800كم) .. وهو أوروبي (دولي) ... وكم كنت متفاجأ لرؤية .. أحد الطيور الفائزة بأحد المراكز العشرة الاوائل ... وهو بعمر ال9 سنوات !!! ...( ليحمد الله أنه فى أوروبا فلو كان فى خليجنا ... فاما أنه حبيس خانة انتاج ... أو يعمل بوظيفة حاضن لأول
سباق برشلونة الدولي .. والذى يعتبر أقدم وأطول سباق للزاجل ... نسبة رجوع الحمام منه تقارب ال60%، وفى بعض سباقتنا خليجيا .. ومن مسافات قصيرة .. لا تتعدى نسبة الرجوع ال20% .. فى رأيي الامر يحتاج الى اعادة نظر .. خاصتا اذا ما تكرر مثل ذلك كل موسم.
كنت أتصفح نتيجة سباق للمسافات الطويلة (أكثر من 800كم) .. وهو أوروبي (دولي) ... وكم كنت متفاجأ لرؤية .. أحد الطيور الفائزة بأحد المراكز العشرة الاوائل ... وهو بعمر ال9 سنوات !!! ...( ليحمد الله أنه فى أوروبا فلو كان فى خليجنا ... فاما أنه حبيس خانة انتاج ... أو يعمل بوظيفة حاضن لأول
الكلمات المفتاحية :
الحمام الزاجل
ضياع الحمام
تربية الحمام
تدريب الحمام
علاج الحمام
سباق الحمام
هواية الحمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق